March 02, 2025
19°C Baghdad

العراق الجديد

من الحماقة أن تظن أنك ستصل إلى نتائج جديدة وأنت تستخدم أو تكرر نفس الطرق، فالمقدمات نفسها تعطي النتائج نفسها. من الغباء أن تحاول حل إشكاليات جديدة ظهرت وأنت تستخدم نفس منهاج الحكم.

التغيير الجذري لا يقتصر على قيادة الدولة فحسب، بل يمتد ليشمل عمل السلطة التنفيذية والخدمية، وطبيعة عمل الإدارات المحلية في المدن والقرى والأرياف، بالإضافة إلى إعادة هيكلة طرق عمل وارتباط جميع دوائر الدولة. يضمن هذا التغيير:- شفافية ومحلية الإدارة
- سرعة اتخاذ القرارات
- مركزية المراقبة والتطوير.

ولكن قبل أن نبدأ رحلة التغيير، لا بد أولاً من تحرير العراق من أي تبعيةٍ عابرة للحدود. ولا بد من تحرير المواطن من جميع أشكال الاستعباد، سواء أكانت دينيةً أو اقتصاديةً أو عقائدية أو سياسية أو فكرية.

فالمواطن العراقي يستحق أن يعيش حرًا كريمًا، بعيدًا عن أي تفرقة عنصرية سواء طائفية أو قومية أو حتى جغرافية. وهذا التحرر لن يتحقق إلا من خلال تغيير جذري للسلطة الحاكمة في بغداد، تغييرٌ يعيد للعراق سيادته الكاملة، وللمواطن كرامته وحريته.

التجمع الوطني العراقي للتحرير والتغيير

يقف اليوم كأكبر قوة معارضة في العراق، يمثّل إرادة الملايين، وأعضاء قيادته بقيادة الدكتور جمال مصطفى، استطاعوا توحيد المفكرين، وأساتذة الجامعات، الأطباء، المهندسين، النخب المثقفة، وشيوخ القبائل تحت شعار واحد:التحرير أولًا!تحرير العراق من التبعية الإيرانية تحت مظلة التجمع.